لكي تبقى آبل في المقدمة عليها تغطية الكثير من الأسواق، على غرار أنظمة التشغيل، الهواتف، اللوحيات، الحواسيب المحمولة والمكتبية، كل هذه المجالات آبل نجحت فيها بامتياز وقريبا الساعات والسيارات، لكن ماذا عن مجال الترفيه والألعاب؟
آبل دخلت أول مرة عالم أجهزة الحاسوب، ونجحت فيه، ثم عالم الترفيه بجهاز الأيبود ونجحت فيه، ثم عالم الهواتف ثم اللوحيات ثم الحواسيب المحمولة بتطويرها وجعلها أفضل، ثم الحواسيب المكتبية بتطويرها وجعله أكثر عملية، وكذلك الساعات قريبا، والتلفزيون أيضا، وكذلك عالم السيارات كما عرفنا سابقا.
وحتى يكون في علم الجميع، أن آبل في أساسها أخذت كل هذا الابداع من شركة سوني، حيث أن ستيف جوبز كما كان معروفا عنه، فقد كان معجبا بشركة سوني، وأخذ فكرة جهاز الأيبود كجهاز ترفيه من جهاز وولكمان الخاص بسوني، وأيضا أراد التعاون مع سوني بطرح نظام الماك على سلسلة أجهزتها Vaio لكن سوني رفضت، وللأسف مؤخرا سوني تعاني وهي مضطرة الآن لبيع قسم تصنيع علامة Vaio الشهيرة والخاصة بحواسيب سوني المميزة.
لكن ماذا لو قامت آبل وقررت الدخول إلى عالم الألعاب وأجهزة الترفيه؟ بأن تقوم بشراء بلاي ستايشن من سوني، بحيث تصبح ملكا لها؟ ماذا يمكن أن يحصل بعد هذا؟ من الممكن أن تقوم آبل بدمج نظام iOS مع البلاي ستايشن، زيادة على هذا قد تطوره ليصبح أفضل وأكثر جودة، خاصة في ظل منافسة جهاز Xbox من مايكروسوفت، وهو جهاز ألعاب جد راقي ومميز وله شعبية كبيرة قد تفوق شعبية البلاي ستايشن.
من جهة أخرى، لو فعلت آبل هذا، قد تغير نظام تشغيل البلاي ستايشن ليصبح أفضل، أكثر سلاسة، ثم في الأخير يصبح الجميع ينتظر الجيلبريك لجهاز بلاي ستايشن، بطبيعة الحال بعد أن تقوم آبل بتغيير اسمه إلى جهاز iPlay كما نرى في الصورة أعلاه.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire